امتداداً للجهود المبذولة في مجال تفعيل تكنولوجيا المعلومات في العملية التعليمية   نظمت، بحضور ممثلي  SEED وزارة التربية والتعليم ورشة عمل حول تدريس العلوم بالطريقة التكاملية أكاديمية الملكة رانيا لتكنولوجيا المعلومات والوكالة اليابانية للتعاون الفني الدولي وذلك في مقر المعهد الوطني للتدريب التربوي .

و حضر اللقاء من الجانب الياباني مدير مكتب جايكا في فلسطين السيد إيزومي تناكا ، وعدد من مُمَثّلي الوزارة وأكاديمية الملكة رانيا .  وفي بداية الورشة رحبت مدير عام المعهد الوطني للتدريب التربوي د.شهناز الفار بالحضور مُثّمنةً أهمية هذا المشروع النوعي من الناحية العملية ومُعبّرةً عن أملها أن في يستمر  الدعم الفني للقطاع التعليمي في فلسطين لدورة الواعد في رفع عجلة التطوير التربوي ، والعمل على الافادة من التجربة الأردنية وغيرها من الدول في هذا المجال ، في ظل ما حققه من نجاحات متواصلة .

وعبّرت أيضاً عن اهتمامها بضرورة إحداث نقلة نوعية في إستخدام تقنيات التعليم لا سيما التي تتقاطع وإستراتجية الوزارة في مجال تكنولوجيا المعلومات التي توليها أهمية قصوى ، مستعرضةً مراحل هذا المشروع العلمي الحيوي وانعكاساته لدى مستهدفيه من خلال تطبيقه في فلسطين ، مُحققاً نجاحاً مضاعفاً للمتدربين المشاركين ، وذلك حرصاً من الوزراة في إبلاء هذا الموضوع إهتماماً كبيراً  من جانبها نحو زيادة الوعي التعليمي المعلوماتي التقني  بشكل متكامل .

من  ناحيته تحّدث ممثل مكتب الأردن في الوكالة اليابانية للتعاون الدولي السيد شن .جي كوتو عن أهمية المشروع في نقل الخبرات بين العديد من الدول ، مستعرضاً مراحله وآليات العمل به ، مُعرباً عن ثقته لتحقيق ذلك على الصعيد الفلسطيني .

وعبّرت أيضاً عن اهتمامها بضرورة إحداث نقلة نوعية في إستخدام تقنيات التعليم لا سيما التي تتقاطع مع إستراتجية الوزارة في مجال تكنولوجيا المعلومات التي توليها أهمية قصوى ، مستعرضةً مراحل هذا المشروع العلمي الحيوي وإنعاكساته لدى مستهدفية من خلال تطبيقه بفلسطين ، مُحققاً نجاحاً مضاعفاً للمتدربين المشاركين ، وذلك حرصاً من الوزراة في إيلاء هذا الموضوع إهتماماً كبيراً  من جانبها نحو زيادة الوعي التعليمي المعلوماتي التقني  بشكل متكامل .

واستعرضت أ.رشا عمر من ألإدارة العامة للمناهج أهداف الورشة ومخرجاتها ، كما وقّدم د.عدنان الزعبي من أكاديمية الملكة رانيا ،عرضا تمحور حول مكونات المشروع التكاملية وأهدافه والآليات التدريبية التي يتبناها مبيناً أن هذه الورشة تندرج في أطار البناء على تحقق في تجربة الأردن التي استلهمت الخبرة اليابانية.

ومنوهاً لتطوير قدرات وإمكانيات المعلمين والعمل على تعزيزها تكنولوجياً في تدريس منهج العلوم ، ومن خلال الاهتمام بالجانب المخبري والتكنولوجي معاً ، وإبداء الأولويات التي من شأنها أن تُعزز محوره العملية التعليمية حول الطالب ، وإستعرض أهم محطات العمل الأردنية .

وفي السياق ذاته بيّن المراحل التي تضمنها المشروع والمخرجات المتوقعة منه ، وطرح المشاركون من المشرفين ومعلمي العلوم في المديريات والفريق في الوزارة التساؤلات حول طبيعة الخطوات اللاحقة من المشروع وما يتبعه من ملاحظات إجرائية تنفيذية.