آخر تحديث: الأحد,2012-07-15
نظراً لما تُوليه وزارة التربية والتعليم من أهمية لبناء قدرات الإدارات المدرسية، افتتح المعهد الوطني دورة " إدارة الاجتماعات " وتستهدف (25) مشاركاً/ة من مديري المدارس سيتدربون على مدى 4 لقاءات وبواقع 20 ساعة تدريبية المفاهيم والأسس لعقد الاجتماع الفعال ، وسٌبل ألإفادة من هذا المحور في العمل الإداري .
وتحدّثت مدير عام المعهد الوطني د.شهناز الفار في افتتاحها للدورة عن ضرورةتفعيل الاجتماعات الهادفة مع المعلمين والتلاميذ وتعزيز أواصر الاتصال والتواصلفيما بينهم ، بهدف الحفاظ على وتيرة منتظمة من العمل المتواصل والبنّاء وتحقيقالأهداف المرجوة من العملية التعليمية وجّسر الهوة فيما بينهم .
وبيّنت أن لمدير/ة المدرسة دوراً فاعلاً في إحداث التغيير الملموس من خلال اجتماعاته النوعية والمؤثرة في صميم العملية التربوية، وتوثيق عُرى ألألفة ما طاقم فريقه بما ويُحقق الرسالة التربوية المتوخّاة من عمله القيادي والتربوي، مؤكدة أن المعهد ومنذ تبنيّه مسار القيادة المدرسية يحرص على إدماج أبرز الموضوعات التي تخدم مدير المدرسة في عمله، منوهّة إلى ما حققه المعهد من نجاحات في سياق توظيف منحى التعلّم المدمج في التدريب .
ويدرب في الدورة أ.إحسان سالم وسُيّزود المتدربين المعلومات التي تتعلق بتعريف الاجتماع وأنواعه وكيفية ضبطها وتوجيهها الوجهة الصحيحة بما يخدم الغرض المرجو منها ، ومعالجة المشاكل التي تطرأ في الإجتماعات ، وضرورة وجودة أجندة وأهداف واضحة يستنير بهام مدير الاجتماع ومُقرره وتوثيقه بما يخدم كافة الأطراف المشاركة ويعزز الفرص التي من شأنها تُحقق الإجماع على كافة بنوده والنتائج المستخلصة منه في ضوء ما تمثلّه الاجتماعات من أهميّة في اتخاذ القرارات الإدارية التي يُمكن التعرف من خلالها على الأفكار المطروحة ومشاكل العمل ووضع الحلول الناجعة لها ضمن إطار زمني معيّن يستجلب الآراء المفيدة وتدارس الجديد منها ، والمعبرّة في فحواها على إيجاد قاعدة عريضة لتأسيس قناعة جماعية لأطر العمل المُمارسة تجاه القرارات المتخذة.
وذكرت مشرفة التدريب في المعهد أ.حنان جبريل التي تتولى التنسيق للدورة أنها تندرج في إطار مسار تدريبي متكامل لمديري المدارس وبما يمكنهم من تأدية مهامهم الوظيفية بصورة تتقاطع والممارسات الإدارية الحديثة ، مُبينةً أن الدورة تسير بالتوازي مع دورات تخصصية أخرى للمديرين يتواصل عقدها في المعهد حيث شهد الأسبوعان الأخيران عقد ما يزيد على 7 مجموعات تدريبية في موضوعات مختلفة.