معلومات المستخدم
اسم المستخدم
كلمة المرور
  نسيت كلمة المرور
استطلاع الرأي
هل أنت مع التدريب التربوي عن بعد ؟
عرض المزيد
مواقع صديقة
[HyperLink2] MIS
د. شهناز الفار أسطورة نجاح في المعهد الوطني للتدريب التربوي بقلم: دعاء غوشة/ وهبة
د. شهناز الفار
أسطورة نجاح في المعهد الوطني للتدريب التربوي
بقلم: دعاء غوشة/ وهبة
آخر تحديث: الثلاثاء,2015-11-03

دقت أبواب المعهد سعيدة بحزن في التاسع والعشرين من تشرين أول عام ٢٠١٥ م ، والجميع يغبط إدارة حظيت بقائدتنا، نعم، نحن سعداء لأن خبرتها ستعم على المعلمين بشكل أكبر، والعقل يقول إنها المصلحة العامة، ولكن القلب يعتصر ألماً لقائدة تركت بصماتها بقوة قبل أن تذهب، وكنت أظن أني وحدي من يحبها، فوجدت أنَا جميعاً نعشق قائدة ذات خلق وحكمة، وأظنها قادتنا بالعاطفة، مماجعلني أرغب في الكشف عن أسرار قيادتها وحب الناس لها، فبدأت أسألهم وأرصد ما قالته أفواههم، بدايةً من النهضة التي وصفتها أ. خولة أبو مريم رئيس قسم الديوان بقولها: "لقد أوجدت مؤسسةً من الصفر حتى أصبحت صرحاً علمياً يقدم برامج دبلوم مهني للمعلمين والمدراء وتدريب الإداريين، فيا معلمتنا وملهمتنا، كان لحكمتك، وصبرك دورٌ كبيرٌ في التغلب على معيقات وعقبات العمل مما سهل علينا التغلب على كل المصاعب"، واستمراراً بالمنهجية التي عملت بها والرؤية التي انطلقت منها كما قالت د. صوفيا الريماوي رئيس قسم الدراسات " كانت د. شهناز أنموذجاً داعماً باستمرار، أستمدُ القوة من شخصيتها، وضعنا معها رؤية مشتركة عززت فين االقيادة التشاركية، والعمل بروح الفريق من بداية تأسيس المعهد بغض النظر عن مسمانا الوظيفي، فالهدف مشترك وهو تطوير المعهد الوطني للمساهمة في تحسين جودة التعليم في فلسطين"، واتفق معها أ. مروان باكير رئيس قسم المصادر بقوله: "د. شهناز قدوة ومثال يحتذى به في قيادة المؤسسات التربوية، فكل فرد يشعر أنها تقدم له كل ما يحتاج لتحسين أدائه الذي ينعكس على أداء المؤسسة"، وأرسل أ.مرعي الصوص رئيس قسم التدريب من فوق شجرة زيتون رسالته قائلاً: " علمتنا بخلقها كيف نعمل في فريق".

أجمع المشرفون التربويون في المعهد الوطني للتدريب التربوي على أن د. شهناز الفار قادت بالقدوة، والإنسانية التي وصفها أ. حلمي حمدان بقوله: " كانت قدوة في العمل والتفاني وتطوير الذات والطموح"، وأكدت عليها ليلى أبو ياسين بقولها: " هي امرأة لا تستيقظ إلا لتمنح العصافير أسرار الصباح، فلقلبك مديرتي جنات حب وفرح: وبقول أ. حنان جبريل: " علمتني القيادة والنضوج في التجربة، وكيف أن الإنسان لا يقود إلا بالإنسانية"، ولعله الإبداع الذي وصفته أ. إيمان النجار بقولها: " فلكل مبدع إنجاز، ولكل إنجاز تقدير، وأنت تستحقين كل أنواع التقدير، فشكراً لأنك علمتني أنني سأكون يوماً ما أريد" ، أو الانتماء الذي عبرت عنه أ. هناء البرغوثي بقولها: يعجبني انتماؤها الزائد للمعهد، والتزامها في العمل، والهدوء في نبرة صوتها حكيمة"، والشفافية التي ذكرها أ. أكرم عسالوة بقوله: "أكثر ماميزها الذوق الرفيع في المعاملة، والشفافية والمهنية الواضحة، وحرصها على تعزيز الروابط الاجتماعية، فهي السباقة في العلاقات الطيبة".

 

  إنجاز تلاه إنجاز، تراها في التدريب قدوةً، وفي التخطيط الاستراتيجي أنموذجاً، وفي التشبيك مع المؤسسات روعةً، وفي الدراسات قمةً، لا يسابقها أحد في الطموح نحو التطور المستمر وتحقيق المدارس الذكية وتحسين التعليم والتعلم، بابها مفتوح لكل من دخل المعهد، لا يشعر أحد أنها بعيدة، وكم أغبطنا المتدربون على وجودها بيننا باستمرار، فإن لم يكن بشخصها  فبمكالمة هاتفية تطمئن فيها على اختراقنا لحواجز من أجل تيسير تدريب هنا أو هناك، وكم من غاضب دخل مكتبها متحدياً فخرج منه وقد زاد إصراراً على العمل رغم التحديات، هي الأم كما وصفها ناصر ببساطة بقوله: " كانت أماً حنوناً تسمع مشاكلنا جميعاً، واليوم لا أدري من سيسمعنا؟"، وأضافت أم تامر: " تميزت بوقفتها مع المظلوم ومعاملتها للموظفين باحترام دون تمييز بين مدير أو مراسل"بينما قال محمد العالم: " علمتني احترام الغير والعمل بتفانٍ".

 كلمات الوداع والمباركة قالها كل من يعمل في المعهد الوطني ممزوجة بحزن سعيد -لأن شعاع الأمل قد برز ولاح ينادي بتحسن قريب في جودة التعليم- ، ومعذرة أخوتي وأخواتي لأني لم اتمكن من رصدها جميعاً، ولكن العبارات الآتية تعبر عن بعض ما في نفوسكم، بدايةً من كلمة حق قالها أ. ثائر أبو خليل: "مبارك د. شهناز مدير عام الإشراف ولكننا في المعهد خسرنا قائدة رائعة متميزة أتمنى لك التوفيق والريادة فأنت مميزة أينما كنت مبدعة رغم التحديات " واستمراراً بوصف أ. لبنى أبوسرحان: " انت تنيرين الطريق بطموح لا محدود، وتزرعين الامل بمستقبل مضيء، أينماحللت يخيم الحب والشموخ، وتزخر المعطيات بمعاني الكبرياء البريء، لك سيدتي كل الكلمات اجتمعت لتعبر بصمت دفيء، عن خالص حبنا وتقديرنا وأمنياتنا لعل حزننا البطيء، يعيقولنا لكن قلوبنا تدعو لك بكل الخير والتوفيق في موقعك القديم الجديد، دكتورة شهناز الفار لم تكوني يوما اسما عرفناه إنك مدرسة تعلمنا منها الكثير الكثير" ،وأ. نهى شواهنة بقولها: " علمتني أن الأشواك في الطريق لا تعيق إذا كان الهدف عظيماً، علمتني أن لا يمر يوم دون أن أقرأ لاكتساب المعرفة، علمتني كيف أفعل ما هو جميل وكيف يكون العطاء والتواضع"  ولينا جاروشة بدعائها:  " إليك كلمتنا وإن كانت قليلة ودعاءً صادقاً: وفقك الله أينما توجهت، وحفظك أينما تواجدت، وجزاك الخير نظير ما قدمت".

ولعل أجمل الختام يكون بما كتبته د. حنان الجمل حين بدأت بحمد الله الذي رفع شأن العلم والعلماء واستشهدت بقوله تعالى: " قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون"، ثم تابعت: "الحمد لله الذي جعل في الناس بقية تدل على الخير وترشد إليه، فمن قلب غرست فيه بعض غراسك، وزرعت فيه بعض زرعك فرويته بمعالم فضلك، ووهبته جميل هباتك لك كل الشكروالثناء، وكل الاحترام والتقدير على ما بذلته من عطاء وصبر وأناة"

 

فهنيئاً لكم الإدارة العامة للإشراف أماً وقائدة عشقناها

بقلم: دعاء غوشة/وهبة

     
المرفقات
اضف تعليقك
الاسم
الايميل
التعليق
   
التعليقات

© جميع الحقوق محفوظة
المعهد الوطني للتدريب التربوي
وزارة التربية والتعليم العالي - فلسطين
All Rights Reserved ©
National Institute for Educational Training
Ministry of Education and Higher Education - Palestine