استناداً لرؤية وزارة التربية والتعليم العالي في توظيف مجمل مكوناتالعمل المدرسي لصالح التطوير النوعي  والارتقاءبواقع التحليل، نظم المعهد الوطني للتدريب التربوي بالتعاون مع الإدارة العامةللإرشاد والتربية الخاصة نقاشاً لمشاريع التخرج الخاصة بالدبلوم المهني المتخصص فيالقيادة المدرسية والتي تنضوي في إطار التأسيس لنواة مدرسة فاعلة للتعامل معصعوبات التعلم.

   وتناولت المشاريع التي جاءتفي معظمها على هيئة بحوث إجرائية صعوبات التعلم في الصفوف من1-4 في أربعة مدارس، هي:مدرسة بنات إشبيلية الأساسية-طولكرم، ومدرسة بنات فلسطين- شمال الخليل، ومدرسةفيصل الحسيني- رام الله، ومدرسة بسام الشكعة- نابلس، حيث جرى النقاش بحضور مسئوليالتعليم الجامع ومنسقي التربية الخاصة ومديري المدارس المعنية.

 وفيافتتاح النقاشـ أوضحت د. شهناز الفار مدير عام المعهد الوطني للتدريب التربوي منوهّةإلى أهمية الدبلوم المهني المتخصص للتربية الخاصة وملامسة التدريب الاحتياجاتالفعلية لمرشدي التعليم الجامع، مؤكدة أن الارتقاء بواقع التحصيل يتطلب توجيهالجهد لذوي الاحتياجات الخاصة، بوصفهم جزءا لا يتجزّأ من أي تطوير منشود، معتبرةأن ما تحقق في إطار البرنامج، وأن ما كشفت عنه البحوث الإجرائية يعزز أهمية تفعيلواقع البحث من مختلف أطراف العملية التعليمية.

 وقدمت الدكتورة بيهان القمريتفصيلات مسيرة البرنامج في سطور وثناياه التدريبية. وقدمت أ. شفاء مدير الدائرةللتربية الخاصة جوانب التنسيق بين المعهد الوطني والإدارة العامة للتربية الخاصةوجوانب النجاح الذي تحقق لإنجاح هذا البرنامج، معربة عن اعتزازها بهذه الشراكة.

ثم تولت لجنة خاصة تقييم العروض وتألفت بالإضافة إلى د. الفار ود.القيمري وأ.شفاء شيخة، د. نهى عطير من المعهد الوطني للتدريب التربوي.