آخر تحديث: الأحد,2015-07-12
أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي أنها قد أتمت عملية التسجيلوالانتساب لمعرض فلسطين للعلوم والتكنولوجيا 2014. جاء ذلك على لسان د. بصري صالحالوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطور بالوزارة، من خلال إفتتاحه لورشة عملتدريبية لمنسقي المعرض هذا اليوم، وأضاف أن عدد الطلبة المنتسبين للمعرض هذا العامقد وصل إلى 1200 طالب وطالبة بزيادة بلغت 300 منتسب عن العام الماضي.
وقال صالح، أن هذا دليل على وجود الرغبة والاستعداد لدى الطلبة فيالسير قدماً نحو الإبداع والتميز في حياتهم العلمية والعملية. وأنه يقع على عاتقنامهمة تقديم الدعم والمساندة لهم لإنجاح مشاريعهم وتحقيق أهدافهم. وأكد أن هذهالورشة تأتي في سياق هذا الدعم، وأشار إلى أهمية الدور الذي يلعبه المنسقين ولجانالمديريات والمحكمين ومديري المدارس والمعلمين في إنجاح هذا المعرض السنوي، والذييعتبر أكبر أكبر معرض للعلوم والتكنولوجيا على مستوى الوطن، وأكد حرص الوزارة علىتوفير الأجواء الملائمة لانجاح هذا الحدث الوطني الذي يسهم في تحقيق أبرز غاياتالوزارة في تحسين نوعية التعليم.
من جهته قال السيد أمجد المصري مدير معرض فلسطين للعلوم والتكنولوجياومدير دائرة تكنولوجيا المعلومات في الوزارة، أن تسجل المشاريع لهذا العام تم بشكلإلكتروني عبر الإنترنت باستخدام نظام محوسب أعدته دائرة تكنولوجيا المعلومات خصيصاًلهذا الهدف. وقد توزعت المشاريع على 17 مجال من مجالات التكنولوجيا والعلومالمختلفة.
وأشار المصري أن دائرة تكنولوجيا المعلومات قد إنتهت من اعداد النسخةالمحدثة من دليل المشاركين للعام 2014، ودليل الاجراءات والتعليمات للجان المنظمةللمعرض، وسيتم توزيع هذه الأدلة بشكل الكتروني ومطبوع.
وقال أن هذه الورشة تمثل فقرة هامة في هذا الحدث السنوي الإبداعي،وستبدأ الآن مرحلة التواصل مع المديريات خلال شهر شباط القادم، علماً بأنه سيتمتحديد موعد المعرض والمسابقة النهائية على مستوى الوطن في وقت لاحق.
جدير بالذكر أن معرض فلسطين للعلوم والتكنولوجيا تنفذه وزارة التربيةوالتعليم في إطار برنامج تنمية مهارات الابداع والتميز لدى الطلبة في المدارسالفلسطينية، والذي يهدف إلى تطوير مهارات الابداع ومنهج البحث العلمي لدى الطلبةتحت اشراف معلميهم، من أجل إعدادهموتهيئتهم للمراحل الدراسية العليا وللانخراط في مجتمع المعرفة، من خلال انتاجمشاريع طلابية ابداعية في 17 مجال من مجالات العلوم والتكنولوجيا، انسجاماً مع خططالوزراة وتوجهاتها نحو تحسين نوعية التعليم.